11.12.2007

11



فيما مضى , هزتني (وتهزني دوماً) نهاية رواية فوكنر " أشجار النخيل المتوحشة " . تموت المرأة بعد عملية إجهاض فاشلة , و يقبع الرجل في السجن محكوماً بعشر سنوات , يُحضر إليه في زنزانته حبة سم بيضاء , إلا أنه يستبعد في الحال فكرة الإنتحار , لإن وسيلته الوحيدة لإطالة حياة المرأة التي يحب هي في الحفاظ عليها في ذاكرته."... عندما كفت هي عن الوجود , فإن نصف الذاكرة كفت عن الوجود أيضاً , وحين أكف أنا عن الوجود فإن كل الذاكرة عندئذٍ ستكف عن الوجود أيضاً .بلى , فكر في سرّه , مابين الحزن والعدم فإن الحزن هو ما أختاره

كونديرا

ليست هناك تعليقات: