11.13.2007

28



لم ير دييغو المحيط أبداً، فأخذه والده، سانتياغو كوبادلوف ليستكشفه.اتجه جنوباً. كان المحيط يستلقي منتظراً وراء كثبان رملية مرتفعة. حين وصل الطفل ووالده في النهاية إلى الكثبان الرملية بعد سير طويل، انفجر المحيط أمام أعينهما. كان ضخماً ومتلألئاً وعقد جماله لسان الطفل.حين فكت عقدة لسانه طلب من والده وهو يرتجف ويفأفئ :" ساعدني لكي أرى !

إدوارد غاليانو

ليست هناك تعليقات: