11.13.2007

34





سأراكِ الليلة
العصافيرُ التي تعرفُ وجهة طيرانها
طليقة الآن تحت أضلعي:
عيناكِ تحلّقان إلى هنا، إلى عينيّْ
عقلي: أنظر فيهما:
ماذا لو تجمّدتُ
لدى مرآكِ؛ ماذا لو احتَرقْتُ
بالكامل ؟

( أ. ر. أمونز )

ليست هناك تعليقات: