16
كانوا جالسين فى مداخل بيوتهم يستمعون إلى اسطوانات كاتارينو القديمة، و قد بدوا مستسلمين لما يحدث و كأنهم يرون كسوف الشمس. كل اسطوانة تذكرهم بشخص مات، أو بمذاق الطعام بعد مرض طويل، أو بشىء كان عليهم أن يفعلوه اليوم التالى منذ سنوات مضت و لم يفعلوه أبداً لأنهم نسوا.
ماركيث - بحر الزمن المفقود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق