4.22.2010

30


ومن المشكوك فيه أن أياً منهم أحبه بحق، حب رجلٌ لرجل، أو حتى حب إمراةٌ لرجل، ولكن أيضاً من المشكوك فيه أنه أحب أياً منهم، كما يحب الرجل الرجل، أو كما يحب الرجل إمراة. لقد أرادهم سعداء، وأن يصبح العالم الصغير مثالياً، غير أن أي إنسان يريد أن يكون العالم مثالياً، عليه أن يحرص ألا تكون له محبة أو كراهة حقيقية، كل ما تقدر عليه هي نوايا طيبة بشكلٍ عام.
وللأسف فإن الحقيقة المحزنة أن النوايا الطيبة عموماً بطبيعتها المجردة دائماً ما تثير شعوراً ما بالإهانة، ذلك إنها تخلق نوعاً خاصاً من النوايا الخبيثة. ومن المؤكد أن النوايا الطيبة عامةً هي شكلٌ من أشكال الغرور، لذلك فهي تنطوي على نتيجةٍ كتلك !

د. هـ. لورانس

هناك تعليق واحد:

Green يقول...

و انا من هذا الجمال ابتسم حتى يوجعني قلبي !