5.30.2010

34


يا عزيزتي، إن هذا الوداع ليس صائباً. إن فراقنا يلوح الآن فوق الاحتمال عشرة أضعاف ما لاح في البدء. من هذه اللحظة يبدأ خيالي. إنه يثير الكآبة في نفسي. عربة الترام التي تجرها الخيول آتية من بعيد، إنهم يغيرون الخيل. سأذهب وألقي نظرة على المدينة. أوه، ياللوحشة !
سأقتل هذه الوحشة الشديدة وأقضي عليها بالشعر.
سأذهب لألقي نظرة على المدينة. إنني لم أعد أراها..
يا للتعاسة، الكتابة عذاب والاسترسال فيها أليم،
ولكني لا أتمالك نفسي من الاسترسال..
...
للمرة الأولى منذ أيام طفولتي أجد نفسي محترقاً


ب
وريس باسترناك

ليست هناك تعليقات: