12.05.2009

20


إن الإنسان ليس يعرف أبداً لماذا يشقى أو يأمل. إنه يتعذّب ويأمل ويعمل لأناس لن يتسنى له أن يعرفهم. أناس سوف يشقون ويأملون ويعملون لحساب سواهم. وهذا السوى لن يبلغ السعادة هو كذلك، لأن الإنسان يسعى دائماً وراء سعادة ليست من قسمته. لكن عظمة الإنسان تمكن تحديداً في رغبته في تغيير العالم وتحمل الأعباء، في ملكوت السماوات ، ليست توجد عظمة يمكن بلوغها. لأن كل شئ هناك تراتب مُقيم. وجود بلا نهاية حيث لا تضحية ولا راحة ولا ملذّات. ولذا، فالإنسان الذي يسحقه الألم والأعباء، جميل في بؤسه، قادر على الحب وسط المآسي، لن يقدَّر له أن يبلغ عظمته...
إلا في هذا الملكوت الأرضي

الروائي الكوبي الييغو كاربانتييه

هناك تعليقان (2):

ماشى الطريق يقول...

واحشنى اوى يا ولا
و حلو اوى المقتطف ده يا ولا
متجيب بوسة يا إبن الأيه :)

أحــدهم يقول...

جميــل ..